أعلن وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر، أن بقاء الكيان المحتل في مرتفعات الجولان يشكل شرطاً أساسياً لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا، مؤكداً أن اعتراف دمشق بسيادة الكيان المحتل على الجولان يُعد خطوة ضرورية لإبرام اتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال ساعر: “إذا أُتيحت لـ”إسرائيل” فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا – في رأيي – أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين”.
وتزامنت تصريحات ساعر مع ما أشارت إليه القناة “i24NEWS” العبرية نقلاً عن مصدر سوري مطّلع، إلى أنهم من المتوقع التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين دمشق و”تل أبيب” قبل نهاية عام 2025، مشيراً إلى أن المحادثات لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبحسب المصدر، يتضمن الاتفاق انسحاباً تدريجياً للكيان المحتل من الأراضي السورية التي سيطر عليها بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى “حديقة للسلام”، دون توضيح صريح لمسألة السيادة النهائية عليها.














