أعلن رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل أنه “في عالم يسوده العدل، كانت القاذفات الأميركية لتقصف منشآت “إسرائيل” النووي لتقصف مثل “ديمونا” بدلًا من إيران”.
وأضاف: “إسرائيل” تمتلك أسلحة نووية، خلافًا لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وهي لم تنضم إلى المعاهدة النووية، ولم تخضع منشآتها لأي تفتيش دولي”.
وقال: “من يبررون الهجوم الإسرائيلي على إيران يتجاهلون دعوات نتنياهو منذ 1996 لتدمير النظام الإيرانة، وتهديدات إيران جلبت لها الدمار، لكن إسرائيل تمارس نفس الخطاب دون محاسبة، والنظام الدولي الذي يروج له الغرب يعاني من الفوضى وازدواجية المعايير”.
وتابع: “الغرب سيُظهر دعمًا منافقًا لهجوم “إسرائيل” على إيران، كما فعل في دعمها ضد الفلسطينيين، ,الغرب يعاقب روسيا على أوكرانيا بينما يسمح لإسرائيل بما هو أسوأ، والشعوب الغربية ترفض مواقف قادتهم الزائفة وتدعم استقلال فلسطين”.
وأكد أن “الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لقصف مواقع نووية في إيران، تحت تأثير تضليل نتنياهو”.
وشدد على أن “الهجوم على إيران ستكون له عواقب وخيمة مثلما حدث في العراق وأفغانستان، ودول الخليج تسعى إلى السلام، على عكس نهج نتنياهو”.
وأردف: “سأمتنع عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه، اقتداءً بموقف والدي الملك فيصل من الرئيس ترومان.














