أفاد موقع “واينت” العبري، الخميس، أن “السلطات الأمنية في إسرائيل قبضت على طالب عربي في جامعة بن غوريون، للاشتباه في اتصاله بمسؤولين في المخابرات الإيرانية وتنفيذ مهام لصالحهم”.
وقال الموقع إن “جهاز الشاباك والشرطة اعتقلا المدعو بشار حسن قاسم موسى، 22 عاما، من منطقة دير الأسد، للاشتباه في اتصاله بمسؤولين في المخابرات الإيرانية وتنفيذ مهام تحت إشرافهم”.
ووفقا لبيان صادر عن الشاباك، طحاول موسى، وهو طالب في نظم المعلومات في جامعة بن غوريون، إيذاء الناس عبر نثر مسامير على طريق رئيسي في بئر السبع وتشجيع خطاب التحريض على الانقسام”.
ولفت “واينت” إلى أن “موسى نفذ هذه المهام في إطار تماهيه مع ما يحدث في قطاع غزة، وتلقى أموالا مقابل ذلك”.
وأكد الموقع العبري، أن “النيابة العامة في المنطقة الجنوبية ستقدم قريبا لائحة اتهام ضد موسى”.
شهدت الفترة الأخيرة تصاعدا في الاعتقالات بصفوف فلسطينيي الداخل تحت ذريعة “الوضع الأمني” والتضامن مع غزة، خاصة في ظل الحرب الصهيونية على القطاع والتوترات الإقليمية المتزايدة. ورغم أن معظم التغطية الإعلامية تركز على الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس، إلا أن التقارير الحقوقية والإعلامية تشير إلى أن السلطات الصهيونية كثفت من ملاحقة واعتقال النشطاء والشبان العرب داخل الخط الأخضر خلال الأشهر الماضية، غالبا بتهم تتعلق بـ”التحريض” أو “دعم الإرهاب” أو “المساس بأمن الدولة”، وذلك في سياق التضامن مع غزة أو الاحتجاجات المناهضة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
