السبت, ديسمبر 6, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةقلق من عودة فتح الجبهات.. هل يدخل لبنان هذه المرة؟

قلق من عودة فتح الجبهات.. هل يدخل لبنان هذه المرة؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

ذكر خبير في الشأن “الإسرائيلي” رداً على سؤال لصحيفة “الجمهورية”، أنّه “يتخوّف من أن يكون وقف الحرب موقتاً بين طرفين، وجود كلّ منهما مرتبط بإنهاء وجود الطرف الآخر، وما يعزز هذا التخوّف هو انّ من أشعل الحرب ليس مسلّماً بفشل هدفه، ويعكس ذلك ما تؤكّده المستويات السياسية والأمنية في الأراضي المحتلة، بأنّ مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار توجب العمل الدؤوب والاستعداد من جديد، ليس فقط لمنع إيران من إعادة إحياء برنامجها النووي، بل لكسرها وتخليص المنطقة والعالم من نظامها الراعي والحاضن للإرهاب”.

والمقلق في رأي الخبير عينه، هو أن “تبادر اسرائيل إلى تحويل أنظار الداخل الإسرائيلي المنهك من الآثار التدميرية التي سببتها صواريخ إيران، في اتجاه آخر، عبر محاولة تحقيق خطوات عسكرية تعويضية لما مُنيت به في الحرب مع ايران، وخصوصاً في غزة، حيث أنّ التقارير التي يكشفها الإعلام الإسرائيلي تكشف اقتراحات من قِبل بعض الوزراء الأكثر تطرّفاً في حكومة نتنياهو لاعتماد تدمير أكبر وأعنف في غزة وتهجير واسع للفلسطينيين يمتد من غزة إلى الضفة الغربية”.

والامر نفسه، يقول الخبير، قد ينسحب على جبهة لبنان، حيث يُخشى من أن “تلجأ اسرائيل الى تصعيد كبير وتوسيع نطاق اعتداءاتها واستهدافاتها، في وقت ينوء فيه لبنان تحت ثقل الملفات الداخلية المتراكمة والتي يتصدّرها الملف الخلافي المتعلق بالسلاح الفلسطيني وسلاح حزب الله، وكذلك تحت ثقل التهديدات الإرهابية التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة عبر تحركات رُصدت في أكثر من منطقة للخلايا الإرهابية، وأمكن للأجهزة الأمنية ان توقف افراداً خطيرين منها وشبكات كانت تخطط لعمليات إرهابية”.

وقال مرجع أمني لـ”الجمهورية”، أنّ “الجهوزية رُفعت في الايام الأخيرة إلى أعلى درجاتها، والإجراءات التي اتُخذت أدّت إلى توقيفات لعدد من الرؤوس الكبيرة في التنظيمات الارهابية، ولاسيما من تنظيم داعش، ونتابع ملاحقة آخرين متوارين في بعض المناطق”.

في المقابل، خالف مصدر رسمي رفيع الأجواء القلقة بقوله لـ”الجمهورية”: “في المبدأ، لا نستطيع ان نلغي من حسباننا أي عمل عدواني إسرائيلي، فقد تكون الحرب على ايران وما انتهت اليه عاملاً ودافعاً للتصعيد الإسرائيلي، وقد تكون في الوقت ذاته دافعاً للانكفاء في ظل ما يعانيه الداخل الإسرائيلي. وفي أي حال ثمة معطيات دولية معاكسة للجو التشاؤمي الذي تتولّى بعض الجهات والمنصات إشاعته والتخويف منه، والأبرز فيها تأكيدات أميركية متجددة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، ومنع حصول اية تطورات دراماتيكية انطلاقاً من ساحة الجنوب”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img