على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم بشكل مطلق حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة والعدوان على لبنان. كما أنه شريك كامل للعدو الإسرائيلي في حربه على إيران وأرسل الأسلحة الفتاكة والصواريخ إلى العدو الإسرائيلي وأعلن استعداده لمشاركة الجيش الأميركي المباشرة بالحرب وهدّد بقتل المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي.. ومع ذلك يريد الحصول على جائزة “نوبل” للسلام!
ويبدو أن رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، الذي جاء إلى الحكم بدعم أميركي، يريد تلبية رغبة ترامب، فقرر أن ترشح باكستان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، “تقديراً لدوره القيادي والدبلوماسي” في تهدئة التوتر الأخير بين باكستان والهند.
وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن دور الوساطة الذي لعبه ترامب في التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين.
وأضاف أن “الاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها ترامب مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مكنت من التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار ومنع صراع مدمر كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص”.
وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، معتبراً أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته كـ”سفير حقيقي للسلام”.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين أسفرت عن سقوط ضحايا، وفي 10 من ذات الشهر توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.
