نفى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيري، رغبة بلاده في توسيع نطاق الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة الخليج، مؤكّدًا في الوقت نفسه أن “طهران ستسلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الشعور بالأمان في جميع أنحاء العالم”، وفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
وشدد عزيري على أن إيران لا تسعى إلى توسيع دائرة المواجهة، لكنها لن تتهاون في الرد على التهديدات الإسرائيلية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق، من وجود “مؤامرة من قبل الكيان الصهيوني تهدف إلى جرّ المنطقة إلى حرب أوسع”، معتبرًا أن استهداف منشآت إيران النفطية في مياه الخليج يأتي في هذا السياق.
وقال عراقجي: “نحذر من مؤامرة الكيان الصهيوني لتوسيع دائرة الحرب، وإقحام لاعبين إقليميين ودوليين”، مضيفًا أن “شعبنا سيدافع بكل قوة عن نفسه في مواجهة العدوان الوحشي الصهيوني”.
ورأى أن تكرار استهداف البنى التحتية الحيوية، ولا سيما المنشآت النفطية، يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ويهدف إلى خلق فوضى تسمح للاحتلال بتوسيع نفوذه العسكري والسياسي.
ورغم التصعيد، دعا عراقجي المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته في منع تفاقم النزاعات، والسعي إلى حلول دبلوماسية وسلمية”، مشددًا على استعداد إيران للحوار البنّاء مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لضمان الأمن والاستقرار المشترك، بعيدًا عن محاولات إشعال المنطقة.














