وسط هذا المناخ الملبَّد في سماء الشرق الاوسط، سجّل للبنان الرسمي والحزبي والسياسي انصياعه لموجبات السلامة الوطنية والمصلحة العليا للبلاد بالنأي عن الحرب، وفقاً لما كانت اشارت اليه “اللواء” منذ اليوم الاول لاندلاع الاشتباكات.
ولاحظت مصادر سياسية ان الرزنامة اللبنانية لجهة جمع الاسلحة غير الشرعية، بدءً من السلاح في المخيمات الى وضع خطة اعادة النازحين السوريين الى ديارهم في سوريا على سكة التنفيذ، فضلاً عن ملفات اخرى، تأثرت بالمواقف العسكرية المستجدة، ولو كان لبنان اعلن انه يعمل بكل جدية لابعاد لهيب النار عن ارضه ومناطقه واستقراره.














