اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنه “لا علاقة لنتيجة الإنتخابات بحسابات الرئاسة ومن ليس معه الأكثرية معه الثلث المعطّل، ومن اليوم الأوّل تمّ طرح اسمي ولم أطرح نفسي مرشحاً للرئاسة”.
ولفت فرنجية في مؤتمر صحافي إلى أن التيار كان “قد توقّع حصوله على 3 نواب، وحصل على 2 بعد خرق من قبل قوى التغيير، الذين لا نعتبرهم أخصاماً وأهلاً وسهلاً بهم، وأنصحهم بأن لا يضعوا شروطاً على أنفسهم كي لا يصبحوا معزولين، لأن الواقع شيء والمثاليات شيء آخر”. مضيفاً: “زمطنا بريشنا بعد هذه المعركة الغريبة العجيبة”.
وأردف: “ارتضينا هذا القانون لكن يجب أن يتم تغييره، فهو بحاجة لـ3 أيام و 30 كومبيوتر لإجراء الحسابات”.
تابع: “علينا أن ننظر إلى الأمام لنرى كيف يمكن إنقاذ بلدنا، وإذا لم نشارك كلنا في حكومة وحدة وطنية بكربج البلد، علينا أن نتحاور وأن ننفتح على بعض”.
وأشار فرنجية إلى أنه “على الإعلام أن يسلّط الضوء على الإيجابيات، وإذا أراد الشعب التغيير فليكن ولكن الأمل ألّا نندم بعد 4 سنوات”.
