اعتبر المسؤول السابق في “الموساد” حاييم تومر أن الحرب الحالية بين “إسرائيل” وإيران هي “حرب بلا قواعد”، وأن “كل شيء وارد فيها”.
وكشف أن “كلمة أسبوعين قد تردّدت عدة مرات على لسان العديد من المتحدثين باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لذا لا بدّ من القول إن إسرائيل على الأقل كانت مستعدة لاستمرار هذه العملية أو هذه الحرب قرابة أسبوعين”.
وتابع: “لماذا أسبوعين؟ حسب تقديري، تمتلك إيران ما بين 2000 و2500 صاروخ باليستي ثقيل. بقسمة هذا العدد على 200 صاروخ يومياً، نحصل على ما بين 20 و30 يومًا من القتال، بحسب عدد الصواريخ التي تُطلق في ذلك اليوم. ومن المنطقي أيضًا ألا يطلقوا كل ما لديهم، بل سيتركون لأنفسهم حصة حديدية”.
أضاف: “بالمعدل الذي يطلقون به الصواريخ في الأيام القليلة الأولى وبالكميات التي عرفناها، فإننا نتحدث عن خيار أشبه بـ20 يوماً من القتال، أي ما بين 20 و30 يوماً”.
وقال “نحن في الأيام الخمسة الأولى، لذا لا يزال لدينا وقت للقتال الذي يتسم حاليا بالاستنزاف. لقد استعد الإيرانيون لهذا اليوم لسنوات طويلة، تمامًا كما استعدنا له لسنوات طويلة”.
أضاف: “نسعى للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأهداف النوعية في إيران، وكذلك تدمير منظومة الطاقة الإيرانية، مصدر الدخل الرئيسي والوحيد تقريبا للبلاد. كما يسعون أيضًا لتدمير أهداف، لتوضيح الثمن، وهذا هو جوهر اللعبة”.
ورأى أن “منشأة فوردو لم تتضرر حاليًا. وهذه مشكلة من وجهة نظر “إسرائيل”، لأن الإيرانيين قد يغضون الطرف ويجرون تجربة نووية، والخوف الحقيقي هو أن يسارعوا للتخصيب العالي، ويجرون تجربة في الصحراء وينشرونها، وهو ما قد يكون بمثابة حدث نفسي قد يكون له تأثير هنا أو هناك، وبالتالي تبقى فوردو مشكلة عالقة”.
