تقدمت فنلندا والسويد، طلبي انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تحول كبير في سياسات الحياد العسكري التي انتهجها البلدان على مدى عقود.
وبعد تسلمه الطلبين من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف، قال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، “إن الطلبين اللذين قدمتاهما اليوم هما خطوة تاريخية، وسينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة ضمن مساريكما للانضمام إلى الناتو”.
وشدد على أنه “يجب مراعاة المصالح الأمنية لجميع أعضاء الحلف، ونحن مصممون على تخطي كل هذه المسائل والتوصل لنتائج بسرعة”.