ذكرت إعلام العدو أنه تم انتشال جثتين من موقع الدمار في “بات يام” جنوبي “تل أبيب”، ما رفع عدد القتلى إلى 9 من جراء الصاروخ الإيراني.
وقد تحدث إعلام العدو أيضاً عن هجوم سيبراني إيراني على الكيان المحتل، قبل بدء العملية.
إلى جانب ذلك، سقط فجراً صواريخ إيرانية في حيفا ودوي انفجار كبير، إلى جانب صواريخ أخرى و”تل أبيب” و”بني براك”، حيث قالت وسائل إعلام عبرية: وكأنه يوم القيامة في “إسرائيل”.
كما أصيبت محطة الكهرباء في حيفا بشكل كبير، إلى جانب اشتعال النيران في حيفا و”تل أبيب” ودمار كبير في الوسط، بالصواريخ الإيرانية.
وأضافت وسائل إعلام عبرية: 4 صواريخ على الأقل أصابت “تل أبيب” ومحيطها، ما أدى لانقطاع كبير للكهرباء وسط “إسرائيل”.
وقد وقعت إصابات خطيرة وسط الكيان المحتل من جراء القصف الإيراني، إلى جان اندلاع حرائق واسعة في الجولة الثالثة من الوعد الصادق 3.
وسقطت أيضاً الصواريخ في الشمال، والحدث متصاعد. كما حصل دمار كبير في أحد المباني بـ”تل أبيب” بعد إصابته بصاروخ إيراني بشكل مباشر.
وقد أعلن مدير عام “نجمة داوود الحمراء” أنهم يعالجون عدداً كبيراً من الإصابات.
إلى جانب ذلك، فإن صواريخ إيرانية سقطت على منشآت عسكرية مغلقة في النقب المحتل، وأخرى على معسكر لـ”جيش” الاحتلال في الجليل المحتل واندلاع حرائق.
وقالت مصادر ميدانية إن الصواريخ الإيرانية التي سقطت في حيفا المحتلة تسببت في انفجارات عنيفة ويرجح إصابتها منشآت كهرباء ونفط، إلى جانب إصابة مباشرة لمحطة كهرباء حيفا.
وسائل إعلام إسرائيلية: كما سجلت إصابة مباشرة لمبنيين سكنيين متعددي الطبقات في منطقة الوسط و8 فرق تعمل في المكان لإنقاذ عالقين
وتحدث إعلام العدو عن 3 قتلى في “بيتاح تيكفا” شرقي “تل أبيب” وجريحان في “بني براك”، وأكثر من 90 جريحاً حتى الساعة في أنحاء “إسرائيل” من جراء القصف الإيراني.
كما انطلقت صواريخ من الكيان المحتل وسقطت به، وانفجار ضخم في قاعدة “نيفاتيم” نتيجة لخلل في منظومات الدفاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الغرف المحصنة في “بيتاح تيكفا” انهارت على المستوطنين، ما أدى لسقوط عدد كبير من الإصابات.
وأضافت: هناك عالقون تحت الأنقاض في حيفا وسط تزايد الخشية على مصيرهم بعد فقدان الاتصال بهم.
وقال اعلام العدو إن منظومة حيتس فشلت في التصدي ودمرت بالكامل في حيفا، مضيفاً: مصفاة حيفا التي جرى استهدافها تعالج 10 ملايين طن من النفط الخام يوميا.
