اعترف العدو الصهيوني، في ساعة مبكرة من فجر السبت، بمقتل اثنين من المستوطنين الصهاينة جراء سقوط صاروخ إيراني مباشر على مدينة “رمات غان”، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 91 جريحاً في مختلف أنحاء الكيان، في أعقاب الضربة الإيرانية الواسعة التي وُصفت بأنها الأقوى من نوعها.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن مدينة “تل أبيب” شهدت دماراً واسعاً وصف بـ”غير المسبوق”، مع تسجيل انقطاع شبه كامل للكهرباء في عدد من أحيائها، نتيجة سقوط الصواريخ على البنى التحتية. كما وردت أنباء عن عالقين داخل منازل وملاجئ محصّنة، وسط صعوبات بالغة في وصول فرق الإنقاذ إليهم، بسبب تعطل الطرق واندلاع الحرائق في بعض المناطق.
ولفتت إلى أن دفعة خامسة من الصواريخ الإيرانية إستهدفت كافة أرجاء الكيان الصهيوني، ودوي انفجارات في مناطق واسعة بعضها للمرة الأولى في شمال ووسط وجنوب فلسطين المحتلة.
ورغم نجاح منظومة “القبة الحديدية” في اعتراض عدد من الصواريخ، إلا أن حجم الضربة وسرعتها فاجآ الاحتلال، حيث تساقطت عشرات الصواريخ على مدى ساعات متواصلة، مستهدفة مراكز حساسة في عمق الكيان.
بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ ضربة “انتقامية” في الداخل الإيراني، قال إنها طالت منشآت نووية في مدينة أصفهان، حيث جرى تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، إضافة إلى بنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخضب وعدد من المختبرات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفي طهران، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء أحمد وحيدي أن الضربات التي نفذتها قواته ضد الكيان الصهيوني جاءت رداً على اعتداءات الاحتلال المتكررة، وخصوصاً الاستهدافات الأخيرة لمواقع إيرانية. وأكد أن الهجوم الإيراني ركّز على أهداف حيوية واستراتيجية شملت:
















