ألقت الشرطة الفرنسية القبض على امرأة كانت تحمل قضيبًا حديديًا وتهدد المصلين في مسجد بمدينة Alès (منطقة Gard). وقد وُضعت المرأة قيد الحجز الاحتياطي بتهمة “التهديد بالقتل بسبب الدين”.
وقد تسلّقت الإمرأة سور المسجد ودخلت إلى الساحة الداخلية، وضربت نافذة بقضيب حديدي، وأطلقت تهديدات بالقتل ضد المصلين الموجودين داخل المسجد، مرددة: “سأقتلكم.. سأقتلكم!”.
ووفقًا للنيابة العامة، فقد تم توقيف هذه الإمرأة مرتين في الأسابيع الماضية بسبب أفعال مشابهة، حيث أطلقت في كل مرة تهديدات بالقتل ضد مصلين في المسجد. لكن في كل مرة، كان خبير نفسي يعلن أنها غير مسؤولة جنائيًا، وهي ستخضع مرة أخرى لفحص نفسي.
وكان عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، قد حذّر من الخطابات “العنصرية والإسلاموفوبية” التي تؤدي إلى “أفعال بالغة الخطورة”، وذلك ردًا على جريمة القتل العنصرية التي وقعت في فرنسا، وراح ضحيتها مواطن تونسي يُدعى هشام الميراوي، قُتل على يد جاره قبل بضعة أيام، فقط لأنه تونسي. ووصف الجريمة بأنها “عمل إرهابي”.
وقبل هذه الجريمة، شهدت منطقة Gard جريمة قتل الشاب أبو بكر سيسي داخل مسجد، على يد شاب وجّه إليه 40 إلى 50 طعنة، وتلفّظ بكلمات معادية للمسلمين.
