أعلنت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان عن جهوزية القطاع السياحي والمطعمِي لصيف 2025، في حفلٍ مميّز استضافه فندق فينيسيا في العاصمة بيروت، بحضور حشد كبير من أعضاء النقابة، وأصحاب المؤسسات، وشركاء النقابة، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
الحفل الذي حمل عنوان “Meet Our Local Heroes”، خُصص لتكريم شركاء النقابة وداعميها، والاحتفاء بأبطال القطاع الحقيقيين من أصحاب المؤسسات الذين، رغم التحديات المتواصلة، حافظوا على صورة لبنان المتألقة في مجالات الضيافة والسهر والابتكار.
وفي كلمته، شدد نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، السيّد طوني الرامي، على أن القطاع السياحي اللبناني يقف اليوم على أعتاب موسم واعد، قائلاً: “القطاع في كامل جهوزيته لتقديم أعلى مستويات الخدمة، بفضل تضافر جهود العاملين فيه وتوحيد الرؤية والتخطيط. نحن نعلم أن السياحة ليست موسماً، بل أسلوب حياة. خمس سنوات من الأزمات صمدنا فيها، وها نحن نطلق اليوم رسالة أمل من وطنٍ عائد، شاء من شاء وأبى من أبى”.
كما عبّر الرامي عن امتنانه لشركاء النقابة الذين دعموا مسيرتها منذ عام 2014، مؤكداً أن هذا الدعم مكّن النقابة من إطلاق مبادرات وطنية وأكاديمية ومهنية واجتماعية على نطاق واسع.
وقال: “لنرفع رؤوسنا ونقول: نحن أهل السياحة والضيافة وصنّاع الفرح. نحن وجه لبنان المضيء، والنقابة ستبقى الحضن الجامع للجميع”.
الحفل قدّمه الإعلامي موريس متى، الذي أضاء على الدور الاقتصادي المحوري للقطاع، مشيراً إلى أن “صمود أصحاب المؤسسات السياحية والمطعمية هو من أعاد للبنان بريقه السياحي”، وأشاد بجهود العاملين في القطاع الذين “تحدّوا كل الأزمات، ووقفوا جنباً إلى جنب مع المؤسسات حتى الوصول إلى برّ الأمان”.
كما نوّه إلى دور النقابة الريادي، لا سيما في صيف 2022 حين كانت من أبرز الجهات المبادرة في تفعيل “الدولرة” ضمن القطاع الخاص، في محاولة لحماية المؤسسات من التقلبات الاقتصادية.
وخلال الحفل، كرّمت النقابة شركاءها من الداعمين والرعاة، تقديرًا لمساهماتهم الجوهرية في دعم قطاع الضيافة وتعزيز صموده، كما تم التقاط صورة تذكارية جامعة على الدرج التاريخي لفندق فينيسيا، في رمزٍ لوحدة القطاع وتضامن أبنائه في خدمة السياحة ولبنان.
