سيشكل موضوع التجديد للقوات الدولية في الجنوب في آب، الملف التفجيري في المرحلة القادمة على الساحة الداخلية في ظل الضغط الاسرائيلي لسحب قوات الطوارئ وانهاء مهامها نتيجة فشلها في تحقيق الأمن والقيام بدورها وسيطرة حزب الله على المنطقة أثناء وجودها، بينما تمسكت فرنسا بوجود الطوارئ دون تعديل مهامها، وتقوم بالتنسيق مع لبنان فيما أبلغت واشنطن المسؤولين عدم تحبيذها التجديد للطوارئ، هذا الملف كان موضع بحث بين عون وبري الذي تمسك بوجود الطوارئ ودورها الحالي، وانه مع قوات الطوارئ ظالمة او مظلومة.
وشدد على ضرورة الحفاظ على افضل العلاقات مع جنود الطوارئ، كما عقد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا اجتماعا مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السيدة جينين بلاسخارت، وتم البحث في القرار 1701 والتطورات الراهنة في الجنوب، والمستجدات على طول الخط الأزرق والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان ومخاطر التصعيد المحتمل وضرورة الالتزام والتقيد بالقرار الأممي حفاظا على الاستقرار في المنطقة.














