الأحد, ديسمبر 14, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةSliderلبنان ينتظر أميركا.. لا العكس!

لبنان ينتظر أميركا.. لا العكس!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

| غاصب المختار |

ما زال لبنان ينتظر ما ستقوم به الإدارة الأميركية، للضغط الفعلي على الكيان الاسرائيلي للإنسحاب من المناطق المحتلة في الجنوب، ووقف الاعمال العدوانية، وتحرير الأسرى اللبنانيين، بإنتظار ما ستحمله الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت، والمقررة الأسبوع المقبل، بحسب معلومات موقع “الجريدة” من مصادر رسمية، لكن لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة بشكل نهائي، ولا جدول أعمالها وتحركها، سواء منفردة أو مع لجنة الإشراف الخماسية على تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701. كما لم يُعرف ما الجديد الذي ستحمله بعد مواقفها الأخيرة في قطر وفي مقابلات تلفزيونية.

وبحسب معلومات المصادر الرسمية، فإن لبنان الرسمي، لا سيما رئيس الجمهورية جوزاف عون، يثير هذه المطالب بشكل حثيث مع كل الوفود الغربية والعربية التي تزور لبنان، وآخرها يوم الإثنين، مع عضوي مجلس الشيوخ الأميركي السناتورين أنغوس كينغ وجايمس لانكفورد، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، حيث عرض عون أمامهما “بالتفصيل الدقيق” الوضع في الجنوب وعدم قدرة لبنان على التحرك لتنفيذ كل المطلوب منه، في ظل اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي وخروقاته اليومية لإتفاق وقف إطلاق النار ومنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره في المناطق الباقية من جنوبي نهر الليطاني. وأكد أنه طالما لم يتحقق الإنسحاب الإسرائيلي وتتوقف الخروقات ويعود الأسرى، من المتعذر تنفيذ لبنان المطلوب منه بنشر الجيش في كامل الجنوب وبسط سلطة الدولة ومؤسساتها كاملة، وهذا أمر يهدد الاستقرار.

وأوضحت المصادر أن وفد الكونغرس كان مستمعاً لشرح الرئيس عون، ومهتماً بما يطلبه لبنان، وبخاصة حاجات الجيش وما يمكن أن تقدمة الولايات المتحدة من دعم له ليتمكن من تنفيذ المطلوب منه، لكنها أشارت إلى أن نواب الكونغرس لا سلطة تنفيذية لهم في الإدارة الأميركية. ومن هنا يعوّل لبنان على الضغوط التي يمكن أن يمارسها الكونغرس، لا سيما لجنتا الخارجية والدفاع، على الإدارة للضغط على “إسرائيل” للإنسحاب من الجنوب، وبخاصة أيضاً منع عرقلة المساعدات للجيش اللبناني التي يعارضها بعض الأعضاء المتشددين الموالين لكيان العدو الإسرائيلي، عدا عن الدفع نحو تقديم الدعم للبنان في المجالات أخرى غير العسكرية.

وعلى هذا، تقول المصادر إن لبنان هو الذي ينتظر ما ستقوم به الولايات المتحدة لإجبار الإحتلال الإسرائيلي على تنفيذ المطلوب منه، وليس العكس، بعدما قام لبنان بما عليه وزيادة، وبخاصة مصادرة وإتلاف وتفجير الأسلحة بمختلف أنواعها التي عثر عليها في المناطق الحدودية، والسيطرة على كل مراكز ومواقع المقاومة التي أخلتها في جنوبي الليطاني إلتزاماً بوقف اطلاق النار.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img