ذكرت هيئة البث العبرية أن “كبار المسؤولين الإسرائيليين قلقون بشدة إزاء تصريحات إدارة ترمب الأخيرة بشأن إيران وغزة، وهناك محاولات إسرائيلية للتأثير على الإدارة الأميركية في ما يتعلق بالاتفاق النووي”.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية: “إسرائيل تتابع بقلق متزايد تقدم المحادثات بين واشنطن وطهران، ونحن عند منعطف حرج في المفاوضات النووية”، مضيفة: “واشنطن تتعجل التوصل لاتفاقات ويجب ألا يكون هذا على حساب إسرائيل. رغم محاولات إسرائيل جعل صوتها مسموعا من غير المؤكد أن أحدا يستمع إليها”.
من جانبه، أكد موقع “أكسيوس” عن مصدر أن “إدارة ترمب لم تخطر إسرائيل مسبقا بقرار ترمب عقد الاجتماع مع الرئيس السوري ولا برفع العقوبات، ونتنياهو طلب خلال اجتماع الشهر الماضي من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا”.
وأضاف: نتنياهو أعرب خلال اجتماعه مع ترامب عن قلقه بشأن دور تركيا في سوريا.














