الجمعة, ديسمبر 12, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثناصر الدين: نواجه الفوارق العلمية بوعي أكاديمي وشبابي رائد

ناصر الدين: نواجه الفوارق العلمية بوعي أكاديمي وشبابي رائد

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين في المهرجان العلمي الكبير للجامعة اللبنانية أنه “في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وللأسف عصر الفوارق العلمية الكبيرة لا يمكن لنا ولا خيار امامنا سوى ان نعتمد ما تقومون به اليوم حلّا لانه السبيل الوحيد لصناعة مجتمع نخبوي قادر على مواجهة التحديات وتحديدها وصياغة الحلول وتذليل الفوارق”.

وافتتح وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين المهرجان العلمي الذي يقام للعام الثالث على التوالي في الجامعة اللبنانية – الحدث، في حضور 12 كلية والآلاف من الطلاب ومدراء الكليات والهيئة الادارية والطلابية والعمداء وممثلي الاحزاب والعاملين.

وأضاف: “تقوم مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي على التحليلات التناظمية واهمية الميزة. وميّزة لبنان هو انتم ايها الطلاب الاعزاء وان العلاج بأيديكم لأن الأوطان تبنى بسواعد الشبان وعقولهم وليس بالاحقاد والطائفية البغيضة والمقيتة، بلدنا يا احبتي قدّم الكثير من احبتكم واهلكم وأخوتكم واولادكم والعديد من الشهداء الطلاب وانه من واجبنا واياكم صناعة وعي اجتماعي وعلمي لردم الهوة وإعادة البناء كما تتمنون وتستحقون ووفاء لكل التضحيات العزيزة التي تحملنا امانة كبرى في قيامة بلدنا العزيز”.

وتابع: “يشرفني اليوم ان اكون بينكم في افتتاح المهرجان العلمي الكبير الذي تنظمه مجالس طلاب الفروع في جامعة الوطن، الجامعة الام، الجامعة اللبنانية. اسمحوا لي بداية ان اتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في بقاء هذا الصرح العلمي موجودا على الخارطة الأكاديمية والعلمية رغم كل الظروف الصعبة المالية وغير المالية التي عانى منها لبنان واعني هنا العاملين والإداريين والاكاديميين الذين صمدوا في جامعتهم وبلدهم وأبوا المغادرة الى الخارج رغم كل الازمات وكانوا مثالا للوطنية والانتماء، فالف شكر لكم”.

وأردف: ” إن هذا المهرجان المميز الذي يشمل كل الاختصاصات الجامعية ويواكب التطورات العلمية والألعاب التطبيقية الإبداعية من مشاريع وتجارب علمية حيّة وابتكارات متطورة واستعراض لأبرز النظريات العلمية الحديثة التي تربط بين الفكر والعلم. اضافة الى معرض كتاب ومحطات توجيهية وفنية وهندسية وموسيقية وصحية وغيرها، وهذا خير دليل على الخانة العلمية الأكاديمية لطلاب الجامعة اللبنانية الذين نبني عليهم آمالا كبيرة في رحلة النهوض في بلدنا العزيز لبنان. إن هكذا أنشطة تثري شخصية الطالب العلمية وتقدم له اضافة الى نوعية اكاديمية وتبني مجتمعا عصريا يواكب التطور ويعزز مكانة وطننا بين الأمم”.

ووعد أنه من مكانه في وزارة الصحة العامة وبحكم ممارسته الاكاديمية والعلمية وبحكم تمثيله للشباب في الحكومة، أن يكون صوتهم لنقل خياراتهم وهذا ليس منة بل واجب عليهم، مضيفاً: “ان مشروع النهوض يتطلب تضافر كل الجهود والتعاون بين كل الوزارات وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم لتطوير اافطاع التربوي بشكل عام والقطاه الجامعي بشكل خاص”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img