أكدت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، أنّه “في الذكرى الـ57 شهراً على تفجير مرفأ بيروت، لا تزال الحقيقة محتجزة، والعدالة مسلوبة، والمجرمون أحرار.
وأضافت: “نؤكد اليوم، كما كل يوم، أننا لن نسكت ولن نتعب حتى تُقال الحقيقة كاملة ويُحاسب كل من تواطأ أو تسبّب أو تستّر”.
وقالت في بيان: “نجدد دعوتنا لاستقلال القضاء اللبناني، ونحذر من التدخلات السياسية التي تحاول دفن الحقيقة، ونحمّل من عرقل التحقيقات، من قضاة ومسؤولين، مسؤولية مباشرة في استمرار الظلم”.
وتابعت الجمعية: “نذكّر كل من وعد بتحقيق العدالة- من رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير العدل عادل ناصر ورئيس الحكومة نواف سلام، نحن فعلاً التمسنا إيجابية وتقدم كبير في ملف المرفأ وللمحقق العدلي طارق البيطار نقول صلوات الامهات ترافق خطاك، ونذكر المعرقلين أن دماء أولادنا ليست أداة للمناورة السياسية، وأن التاريخ لن يرحم المتواطئ ان كان ببدلة رسمية او بربطة عنق دبلوماسية! الكل تحت سقف القانون”.
وأردفت: “إننا، باسم من رحلوا ظلماً، قطعنا وعداً لن نتراجع، ولن ننسى، ولن نغفر، العدالة وحدها والمحاسبة هي واجب للضحايا والشهداء والوطن. العدالة وحدها تحفظ الوطن”.














