عون: نرفض رفضاً قاطعاً دمج النازحين السوريين

أشار رئيس الجمهورية ميشال عون في مستهلّ مجلس الوزراء، إلى أنّ “البلاد على بُعد أيام من الانتخابات النيابية في الداخل بعد إتمام الانتخابات في دول الإنتشار، وبعد انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي تصبح الحكومة في حالة تصريف الأعمال، وهذا يفرض الإسراع في إنجاز عدد من الأمور العالقة”.

عون طلب من وزراء العدل هنري خوري والدفاع موريس سليم والداخلية بسام مولوي، التشديد على “ضرورة ضبط الراشي والمرتشي خلال فترة الانتخابات، وتكليف أجهزة المخابرات في القوى العسكرية والأمنية المساعدة في هذا الأمر خصوصاً بعد توافر المعلومات عن حصول صرف أموال بطريقة غير شرعية”.

كما طلب من وزيري الدفاع والداخلية “ضبط الوضع الأمني في مراكز الاقتراع ومحيطها لمنع القيام بأي أعمال شغب تؤدي إلى تعكير أجواء العملية الانتخابية”، مشيراً إلى أن سلامة مراكز الإقتراع أساسية لتسهيل إجراء الإنتخابات.

وعن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، أوضح أن “الجمود الحاصل في تحقيقات انفجار المرفأ ألحق الظلم بعدد من الموقوفين الذين يتعذّر البت بأوضاعهم، ومنهم من قد يكون بريئاً وعليه يجب الاسراع في استكمال التحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة”.

كما تطرّق إلى ملف النازحين السوريين مشيراً إلى أنّه “يتردد من حين إلى آخر عن دمج النازحين السوريين في المجتمعات التي نزحوا إليها وهذا الموضوع خطير جداً”. وأضاف: “نرفض رفضاً قاطعاً موضوع الدمج ولبنان يؤكد موقفه الثابت بضرورة عودة النازحين إلى المناطق الآمنة في بلادهم”.