ذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ “اللواء” أن استهداف منطقة الضاحية الجنوبية الأحد، طغى على المشهد السياسي وفرض معه استفسارات عن المرحلة المقبلة وما اذا كان ما جرى هو بمثابة رسالة ضغط إسرائيلية وتحديداً في ملف تسليم السلاح، ولفتت الى ان ما جرى ينتظر ان يدخل في دائرة ردود الفعل.
وأوضحت ان اي اجتماع رسمي محلي مقبل يتناول هذا الاستهداف الذي بات يتكرر وإن بفترات بعيدة عن بعضها البعض، مؤكدة ان إتصالات تتم للإتفاق على عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع اذا تسنى الامر.
الى ذلك، يتوقع ان يستأنف رئيس الجمهورية محطاته الخارجية في القريب العاجل تحت عنوان اعادة لبنان الى بناء علاقات وثيقة مع محيطه العربي.
والاستهداف جاء بعد ثلاث غارات نفذها الطيران المسيّر، والذي سبق بتسريب خبر عاجل عن ان الناطق بجيش الاحتلال طلب من الاهالي مغادرة المكان المستهدف في منطقة الحدث.














