ذكرت وسائل إعلام عبرية الجمعة نقلا عن مسؤول صهيوني أن “تل أبيب متفائلة للغاية بشأن محادثات خفض التوتر الجارية مع تركيا”.
وأضاف المسؤول في حديثه لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن “إسرائيل منفتحة حتى على احتفاظ تركيا بقاعدة عسكرية محدودة في داخل الأراضي السورية”.
وقال المسؤول: “عُقدت المحادثات بحسن نية”، مضيفا أنه ستكون هناك مناقشات أخرى بعد اجتماع الجانبين هذا الأسبوع في أذربيجان.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وجه مسؤول تركي رسالة مصالحة مماثلة، وقال المسؤول: “لطالما كان مصدر قلق تركيا هو التهديد الإرهابي العابر للحدود من سوريا إلى تركيا”، مشيرا إلى “داعش” و”حزب العمال الكردستاني”، وتابع: “باستثناء ذلك، لا نريد أي صراع مع أي دولة”.
ويوم أمس الخميس، أفادت هيئة البث العبرية أن “ممثلي إسرائيل وتركيا لم يتمكنوا من تحقيق تقدم في المفاوضات التي عُقدت هذا الأسبوع في أذربيجان لخفض التوتر في سوريا”.
كما كشفت الهيئة أن السلطات التركية رفضت السماح للطائرة العسكرية الصهيونية التي تحمل الوفد بالتحليق في المجال الجوي التركي أثناء توجهها إلى باكو، مما اضطر الطائرة لاتخاذ مسار أطول عبر البحر الأسود.
ويتهم الإحتلال تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات. وقال نتنياهو هذا الأسبوع إنه قد يطلب وساطة أميركية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران المعادي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا، تأكيدا لرفض العدو أي وجود مسلح في جنوب البلاد.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق من شهر نيسان أن “أنقرة لا تنوي الدخول في نزاع مع إسرائيل أو أي دولة أخرى في سوريا”.
