خضع مراهق من هولندا يعاني من متلازمة دماغية نادرة للغاية لعملية جراحية روتينية في الركبة، واستيقظ فجأةً وهو يتحدث لغة مختلفة.
وأُدخل المراهق البالغ من العمر 17 عامًا إلى مستشفى في هولندا لإجراء عملية جراحية تحت التخدير بعد تعرضه لإصابة أثناء لعب كرة القدم عام 2022.
واستيقظ المراهق وهو يتحدث الإنكليزية بلكنة أميركية وأصّر على أنه في ولاية يوتا، ولم يتمكن أيضاً من التعرف على والديه أو حتى فهم لغته الأم، ما دفع الأطباء إلى استشارة طبيب نفسي.
وبعد حوالي 18 ساعة من استيقاظه، بدأ المراهق يفهم اللغة الهولندية مجددًا لكنه استمر في التواصل باللغة الإنكليزية فقط، ولم يتمكن من التحدث بلغته الأم إلا في اليوم التالي.
وبعد عودة المراهق إلى المنزل، بدأ الأطباء في البحث في المراجع الطبية عن حل لحالته، واكتشفوا أنه أصيب بمتلازمة اللغة الأجنبية مؤقتًا.
وتعد متلازمة اللغة الأجنبية حالة عصبية نادرة يفقد الأفراد بسببها قدرتهم على التحدث والتواصل مع الآخرين بلغتهم الأم.
وتؤثر هذه المتلازمة على سرعة الكلام، ودرجة الصوت، ونبرته، ونطقه، وحجمه، وشد المقاطع، ويمكن أن تنتج عن إصابة خطيرة في الرأس، أو سكتة دماغية، أو أورام دماغية، أو نزيف في الدماغ.