“حماس”: قتل الصحافيين في غزة إمعان في انتهاك القانون الدولي

تحدثت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس” عن استهداف الصحافي الفلسطيني محمد صالح البردويل، الذي ارتقى شهيدًا مع زوجته وأطفاله الثلاثة، إثر قصف جويٍّ غادر استهدف منزلهم في خانيونس، معتبرتاً أنها جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإحتلال.

وقالت “حماس”  إن “جرائم الاستهداف المتعمّد والمستمر للصحافيين الفلسطينيين، تُعَدُّ إمعاناً من حكومة الإرهابي نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني، في ظل صمت وعجز دولي مُستهجَن، وفي سياق حملة الإبادة المتواصلة التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة”.

وأضافت في بيان: “لقد ارتقى خلال هذه الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الفاشي على شعبنا الفلسطيني، 209 صحافيين فلسطينيين، برصاص وقذائف وغارات آلة القتل الإرهابية الصهيونية، معظمهم رفقة عائلاتهم وأطفالهم، وهو ما يؤكد بوضوح الدوافع الانتقامية وأهداف الردع الوحشي التي يريد العدو المجرم إيصالها إلى الصحافيين، ليثنيهم عن أداء رسالتهم في نقل حقيقة المجزرة الحاصلة في قطاع غزة”.

واعتبرت أن “هذه الجرائم غير المسبوقة بحق الصحافيين في تاريخ الصراعات، تستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها القضائية، لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين”.

كما دعت المؤسسات الصحافية والإعلامية الدولية، لإدانة هذه الجريمة الوحشية وتفعيل إجراءات المقاطعة والعزل لهذا الكيان المارق.