تأجيل الزيارة الأمنية اللبنانية إلى دمشق بناءً على طلب سوري؟

اللقاء اللبناني السوري في الرياض

أكدت معلومات لصحيفة “الديار” ان القائم بالأعمال اللبناني في السفارة اللبنانية في سورية نقل الى المسؤولين اللبنانيين الاثنين الماضي رغبة السلطات السورية بتاجيل زيارة الوفد العسكري الأمني الى دمشق للقاء وزير الدفاع السوري والمسؤولين الامنيين وعلى اثر ذلك جرت اتصالات لاستيضاح الموقف السوري الذي اصر على رفض الزيارة .

وفي المعلومات ان الرئيس احمد الشرع يريد اولا ، وقبل بحثملفي الحدود والنازحين تسليم الضباط السوريين ايام النظام السابق الذين فروا الى لبنان،وثانيا،حل موضوع الودائع السورية في المصارف اللبنانية ، وثالثا ابعاد حزب الله ومناصريه عن الحدود اللبنانية _ السورية .

وعلمت “الديار” أن اتصالات واسعة جرت لتذليل العقبات وتقريب المسافات لم تسفر عن نتيجة،وإثر ذلك تدخلت المملكة العربية السعودية بناء على طلب الجانبين اللبناني والسوري .

والعلاقات اللبنانية السورية متجهة الى المزيد من الحماوة في ظل قرار سوري واضح بعدم استقبال ايمسؤول لبناني الا بعداعلان موقف واضح ومناهض لحزب الله،وربما هذا الامر وراء عدم تلبية دعوة وليد جنبلاط الى زيارة احمد الشرع حتى الان .

وأشارت المعلومات إلى ان جدارا سميكا من عدم الثقة يطغى على العلاقات بين المسؤولين السوريين واللبنانيين وهذا ما يسعى ماكرون الى ازالته مع السعودية او من خلال الاجتماع الثلاثيبينه وبين الرئيسين عون والشرع .

واعلن في الرياض بعد الاجتماع بين الوفدين العسكريين اللبناني والسوري في حضور وزير الخارجية السعودي ، عن اتفاق على التنسيق الشامل للتعاون حول التحديات الامنية والعسكرية .