قالت مصادر لصحيفة “الديار” إنه لأمر الغريب أن الصواريخ اللقيطة، التي تبين انها بدون “اب وأم”، عديمة الفاعلية، بدائية الصنع من زمن “ابو فتيلي ” تبرأ منها “حزب الله” واعلن عدم علاقته بعمليات القصف الصاروخي المشبوهة ،وابلغ من يعنيهم الامر بذلك ، والسؤال: من هي الجهة المستفيدة من اطلاق الصواريخ سوى اسرائيل؟ كيف تم التزامن والتوقيت الواحدبين قصف الضاحية وبدء الاجتماع الموسع في باريس؟ما سر الترابط بين التصعيد الاسرائيلي منذ ايام والاعلان عن اجتماعات باريس ؟ فـ “اسرائيل” هي من اخترعت عملية اغتيال السفير الاسرائيلي في باريس عام 1982 لتبرير اجتياحها للبنان وتبين ان العملية وهمية ولم تحدث مطلقا.
وحسب المصادر عينها، هل يصدق احد ان حزب الله وفي هذا التوقيت يقوم بهكذا عمليات ويقدم هذه الفرصة للعدولضرب مناطقه وبيئته وجمهوره في آخر أيام الشهر الفضيل؟ هل يعقل ان يقدم “حزب الله” على القصف الصاروخي على “اسرائيل” في موازاة الدعوة للاحتفال بيوم القدس العالمي ؟
”
واشارت معلومات، ان التحقيقات التي اجراها الجيش اللبناني حول عملية اطلاق الصاروخين على “اسرائيل” منذ 4 ايام،كشفت ان حزب الله غير مسؤول عن اطلاق الصاروخين،فـ”حزب الله” يعرف ان “اسرائيل” تنتظر مثل هذه الفرص، ومن يمنع الاسرائيلي في ظل الفراغ الأمني في الجنوب من القيام بهكذا عمليات عبر شبكاته الامنية الواسعة، فواشنطن وإسرائيل تعملان وبقوة على سيناريو شيطنة البيئة الشيعية للحزب، ودعم وتبني ومواكبة اي تحرك شعبي ضدهمهما بلغت تكاليفه.