نشرت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات “لادي” بأنه “لا يحقّ لهيئة القلم التواجد خلف العازل مع الناخبين/ات كما شوهد في القلم 45 في سيدني”، مشيرةً إلى أن “هذا خرق لسرّية الاقتراع”.
كما أشارت إلى أن “العديد من العوازل في الأقلام في أوستراليا مكشوفة، وبالتالي لا تضمن سرّية الاقتراع وتمكن المندوبين/ات أو هيئات القلم من الاطّلاع على خيارات الناخبين”.
وفي بريسبان، أفادت “لادي” بأن “العازل مكشوف وقريب جداً من هيئة القلم ممّا يكشف سرّية الاقتراع”.
في هذا السياق، تواصلت أيضاً “لادي” مع فريق عمل وزارة الخارجية الذي تجاوب فوراً وطلب من المسؤولين في القلم رقم 4 في بريسبون وضع العازل بشكل يضمن سريّة الاقتراع.
كما ذكّرت “لادي” بـ”ضرورة الامتناع عن ممارسة كل ما من شأنه أن يشكّل وسيلة من وسائل الضغط على الناخبين/ات. ونشرت وجود دعاية انتخابية لـ”التيّار الوطني الحرّ” والحزب “التقدمي الاشتراكي” جانب مركز الاقتراع في ملبورن”.
في السياق، رصدت “لادي” أيضاً على شاشات وزارة الخارجية تدخل مندوبين من قبل حزب “القوات اللبنانية” في الدوحة في عملية عد الظروف داخل الأقلام 3 و6 و17.
كما رصدت على شاشات الوزارة تدخل مندوبي الحزب “التقدمي الاشتراكي” و “القوات” و”الكتائب” في عملية عد الظروف في مركز جدة داخل الأقلام 22 و23 و29.
تمّت معالجة الموضوع بعدما تواصلت الجمعية مع وزارة الخارجية، التي تواصلت بدورها مع البعثتين المعنيتين.
أيضاً، رُصد في القلم 11 في الكويت مندوب لأحد المرشحين يتواصل بشكل مستمر مع الناخبين للإدلاء بأصواتهم، رغم تدخل رئيس القلم، وبعد ملاحظات متكرّرة، استُبدل المندوب بمندوب آخر.