عاد الاهتمام الدبلوماسي الغربي بالوضع اللبناني عن قرب، بعد التطورات الخطيرة التي جرت لا سيما التصعيد الاسرائيلي الواسع في الجنوب والبقاع خلال الايام الماضية.
وينتظر لبنان زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان خلال الايام الثلاثة المقبلة، وهي زيارته الاولى بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة ما يعني ان محادثاته ستتخذ طابعا مختلفا عن زياراته السابقة خلال الشغور الرئاسي وحكومة تصريف الاعمال، لجهة القدرة على اتخاذ قرارات واضحة رسميا.
ويبحث لودريان مع المسؤولين في مواضيع الجنوب وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، وتعيين حاكم مصرف لبنان والتحضيرات للمؤتمر الدولي لدعم لبنان، الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف مساعدة لبنان في إعادة الإعمار ومعالجة الازمة الاقتصادية.