أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخاً بالستياً “فرط صوتي”، فجر الخميس، على كيان الاحتلال الإسرائيلي مستهدفاً مدينة تل أبيب.
قال جيش العدو الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق في كيان الاحتلال.
وذكرت “القناة 14 ا”لعبرية أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو كان موجودًا في “الكنيست” أثناء إطلاق الصاروخ من اليمن حيث تم إجلاؤه إلى “منطقة محمية”.
وتوقف العمل في مطار “بن غوريون” في تل أبيب أثناء تفعيل صفارات الإنذار.
وذكر موقع “واينت” العبري أن طائرات كانت في طريقها للهبوط في مطار بن غورويون تأخرت بسبب إطلاق الصاروخ من اليمن.
ومن بين هذه الطائرات: رحلة شركة “العال” من ميلانو، ورحلة شركة “العال” من براغ، ورحلة شركة “الاتحاد” من أبو ظبي، ورحلة شركة “العال” من لندن.
واعترف إعلام العدو الصهيوني بوقوع 13 إصابة أثناء التدافع أمام الغرف المحصنة بعد دوي صفارات الإنذار وتسجيل 3 حالات “هلع”.
وزعم جيش العدو الصهيوني أنه تصدى للصاروخ الذي أطلقته حركة “أنصار الله” اليمنية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه “تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب والقدس والمركز”، وأنها “تقوم بعمليات تمشيط للبحث عن مواقع سقوط محتملة لشظايا الصاروخ”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة “أنصار الله” الحوثي، فجر يوم الخميس، استهدافها مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2” بعملية عسكرية نوعية.
وقالت القوات اليمنية إنها تواصل، لليوم الخامس على التوالي، التصدي للعدوان الأميركي على اليمن الذي استهدف خلال الساعات الماضية منشآت وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى.
وأضافت القوات أنها نتيجة لذلك صعّدت من عمليات استهداف القطع الحربية في البحر الأحمر ومنها حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، التي تم استهدافها بعملية مشتركة حققت نجاحها.
وأكدت القوات اليمنية أن “العدو الأميركي سيفشل في منع اليمن من استهداف العدو الإسرائيلي رداً على مجازره بحق غزة، وأن تكثيف الطلعات الجوية وشن المزيد من الغارات لن يثني اليمن واليمنيين عن تأدية واجبهم الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وختمت القوات المسلحة اليمنية بتأكيد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية إسناداً لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، أعلنت القوات اليمنية شنّ عمليات إسناد تنوعت بين استهداف مواقع داخل الكيان، وسفن متجهة لموانئه.
وردًا على إسنادها لغزة، يشن تحالف أميركي ـ بريطاني عدوانًا متواصلًا على اليمن، سقط ضحيته عشرات الشهداء المدنيين، وخلف أضرارًا بالبنية التحتية.
واستأنفت جماعة “أنصار الله” عملياتها ضد دولة الاحتلال، بسبب غلق المعابر مع غزة، واستئناف الحرب على القطاع، كما أعلنت أنها ستستهدف المصالح الأميركية في البحر الأحمر بعد غارات أميركية على اليمن.