أكد بيان مشترك لوزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركيين أن الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلنسكي أجريا اتصالاً رائعاً، حيث شكر زيلنسكي ترامب على دعمه، خصوصاً بصواريخ جافلين التي كان أول من قدمها لأوكرانيا.
وبحسب البيان، فإن ترامب وزيلنسكي اتفقا على مواصلة العمل لإنهاء الحرب بشكل فعلي، وإمكانية تحقيق سلام دائم، وقد أطلع ترامب زيلنسكي بشكل كامل على اتصاله مع بوتين، والقضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها.
وأضاف البيان: زيلنسكي طلب من الرئيس ترامب أنظمة دفاع جوي لحماية المدنيين، خصوصاً صواريخ باتريوت، وترامب وافق على العمل مع زيلنسكي للبحث عما هو متاح من أنظمة دفاع جوي، خصوصاً في أوروبا.
وتابع: الرئيسان استعرضا الوضع في كورسك واتفقا على تبادل المعلومات بشكل وثيق.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: نهدف للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق الناربأوكرانيا لإفساح الطريق أمام إطلاق محادثات سلام والتوصل إلى اتفاق دائم.
وأصافت: نحن على بعد خطوة واحدة من إنهاء الحرب الدموية في أوكرانيا.
أما في ما يخص موضوع الحرب في قطاع غزة، قالت الوزارة: لا تزال هناك خطة مؤقتة على الطاولة، من شأنها تمديد وقف إطلاق النار في غزة، والفرصة بشأن إبرام صفقة تبادل لا تزال قائمة، لكنها تتلاشى بسرعة.
وقالت الوزارة: “حماس رفضت المقترح الذي قدم لها، ومن المخجل أن تسمح بما يحدث في غزة”، “مضيفة: نحن على تواصل مستمر مع إسرائيل، ولا ترتيبات لإجراء مكالمة هاتفية بين الوزير روبيو ونظيره الإسرائيلي”.
وأضافت: “ما أوصلنا إلى الوضع اليوم غي غزة هو هجوم 7 أكتوبر، كان أمام حماس عرض كجسر يصلها بالمرحلة الثانية لكنها رفضته”.
وتابعت الخارجية: الرئيس ترامب لا يريد يوماً أو أسبوعاً من السلام في الشرق الأوسط، بل حلاً دائماً، وهناك نافذة لتغيير مسار الأمور، والرئيس سيقوم بما هو لازم لإيجاد حل للصراع هناك.
إلى جانب ذلك، قالت الخارجية الأميركية: سنفرض عقوبات قاسية على فنزويلا إذا لم تقبل استقبال مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة.
