أكدت أوساط مطلعة لـ “الديار” انه بعدما تنازلت السلطة اللبنانية عن الخط 29 الذي رسمه الوفد التقني العسكري السابق المفاوض حول الحدود البحرية مع “إسرائيل” والقبول بالخط 23، باتت الدولة اللبنانية في موقف ضعيف، ما سمح للاميركيين و”الاسرائيليين” برفع سقف الضغوط العملية بمنح الجانب اللبناني نحو شهر لتقديم التنازلات المطلوبة او فرض امر واقع دون حصول تفاهمات ثنائية.
ووفقا لتلك الاوساط، المطلوب من الجانب اللبناني تحرّك رسمي علني بالعودة عن تنازل رئيس الجمهورية ميشال عون عن الخط 29 وتبني الخط 23 لان هذا الاجراء كفيل وحده بمنع “إسرائيل” من البدء بالتنقيب عن النفط والغاز في حقل “كاريش”، فالشركة اليونانية لن تخاطر بالعمل في منطقة متنازع عليها، لكن على لبنان اثبات هذا الامر بوثيقة رسمية في الامم المتحدة.
واشارت الاوساط الى ان مسار وتطورات الموقف اللبناني سيكشف ما اذا كان قد حصلت تنازلات معينة في مقابل مصالح ضيقة.














