الإثنين, ديسمبر 8, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةأمن و قضاءنزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان

نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

شهدت الحدود الشمالية للبنان منذ أيام، حركة نزوح كثيفة باتجاه الأراضي اللبنانية، وبالتحديد باتجاه منطقة عكار الحدودية، إذ يهرب مئات السكان من مناطق الساحل السوري إثر الأحداث الجارية.

وكان النائب اللبناني سجيع عطية أول مَن رفع الصوت للتنبيه مما يحصل، متحدثاً عن “موجات كبيرة جداً” من النزوح عند الحدود الشمالية بين سوريا ولبنان، وتحديداً في عكار.

ولفت عطية في حديث صحافي، إلى أن “الآلاف يصلون إلى 5 أو 6 قرى علوية في عكار، بحيث بات المنزل الواحد يعيش فيه العشرات”، مسيراً إلى أن “عدد الوافدين في يوم واحد بلغ 10 آلاف، بحيث إن النازحين من الساحل السوري يصلون وفودا عبر الحدود غير الشرعية”.

وقال: “حالياً لا معابر شرعية بيننا وبين سوريا في شمال لبنان. فإسرائيل قصفت المعابر الثلاثة (الشرعية) وهي العريضة والعبودية والبقيعة، ومن ثم لا أمن عام لضبط حركة النزوح. كما أن الجيش اللبناني لا يتصدى لهذه الموجات”.

وأشار إلى أن “عكار، التي تكاد تكون منطقة نازحة في لبنان، أصبحت تستضيف آلاف النازحين، كما أن نحو ألفي نازح وصلوا مؤخرا إلى منطقة جبل محسن في طرابلس”، موضحاً أنه أطلع نائب رئيس الحكومة طارق متري على هذه المعطيات ليقوم بدوره بإبلاغ رئيس الحكومة نواف سلام بها “لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وبحسب المعلومات، لا تقوم مفوضية اللاجئين بأي دور في مجال إحصاء الداخلين حديثاً من المعابر الشمالية أو تقديم المساعدات لهم.

ووفق البيانات الرسمية اللبنانية، يتجاوز عدد النازحين السوريين المليونين، علماً بأنه تم تسجيل عودة نحو 300 ألف منهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. إلا أن الآلاف عادوا مجدداً إلى لبنان نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.

يذكر أنه في الأيام الأخيرة، شهدت مناطق الساحل السوري، وبخاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، أعمال عنف مروعة راح ضحيتها مئات المدنيين، لتتوالى الانتهاكات التي يرتكبها عناصر الأمن التابعين للإدارة السورية الجديدة، بالتوازي مع هجمات سريعة ينفذها مسلحون ضد قوات الأمن، والتي أظهرت مقاطع مصورة أنها أسفرت عن مقتل عدد من أفراد هذه القوات، ويظهر في هذا السياق عدد من البيانات التي تعلن تشكيل مجموعات هدفها محاربة النظام، من أبرزها بيان تشكيل “لواء درع الساحل”، وبيان آخر عن “مجلس عسكري لتحرير سوريا”، وقع عليه عميد سابق في الجيش السوري.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img