بولس يستخدم مصطلح “السامرة” بدل “الضفة”! (فيديو)

التقى مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووالد صهره، اللبناني مسعد بولس، الأحد في منزله بواشنطن، رئيس مستوطنات الضفة الغربية يوسي داغان ووجه رسالة إلى ما أسماه “الأخوة في لبنان وإسرائيل”.

وقال بولس لداغان خلال اللقاء: “يسعدني أن أنقل من خلالكم تقديري لشعب السامرة (الضفة). ولإخوتي وأخواتي في إسرائيل ولبنان، نتوقع السلام ونشتاق إليه، وبعون الله نأمل أن يتحقق ذلك قريبا”.

بدوره رد داغان: “أنا أؤمن وأعلم أيضا أن الله أرسلنا للعمل معا من أجل مستقبل الشرق الأوسط والعالم. وخاصة بعد السابع من أكتوبر – نحن معا وسنعمل معا”.

والدكتور مسعد بولس الذي اختاره ترامب مستشاراً للشؤون العربية والشرق الأوسطية، هو والد مايكل بولس زوج ابنة ترامب الثانية تيفاني، وقد برز خلال حملة ترامب الانتخابية بدوره في حشد أصوات الناخبين المسلمين والعرب الأميركيين، الذين أعرب كثير منهم عن استيائهم من سياسات الإدارة السابقة تجاه غزة.

وفي إطار استغلال دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لفرض سيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي على بعض المناطق في الضفة الغربية، سارع حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى طرح عدد من القوانين التي تنظم أو تمهد لهذا الضم.

وكان أول هذه القوانين، مشروع تم إقراره، في قراءة تمهيدية، يتم بموجبه حظر استعمال كلمة “الضفة الغربية” واستبدال الاسم العبري “يهودا والسامرة” بها.

وطرح المشروع عضو الكنيست، سمحا روتمان، ويقضي باستبدال الأسماء في جميع التشريعات والقرارات الرسمية لكيان الاحتلال. وصوّت لصالح مشروع القانون 33 نائباً وعارضه 10 أعضاء وامتنع نائب واحد عن التصويت.

ووفق نص المشروع، فإن التعديل يهدف إلى “تنظيم استخدام المصطلحات الجغرافية في القوانين الإسرائيلية، بما ينسجم مع التوجهات السائدة بشأن العلاقة مع المنطقة”، حيث يعتبر مقدموه أن المصطلح الجديد “يعكس الحقوق التاريخية للشعب اليهودي”.