دان المجلس الوطني للعَلَم اللبناني بشدة الاعتداء السافر على رمز الوطن، المتمثل برفع العلم اللبناني مُشطوباً في ساحة الشهداء، وسط بيروت.
واعتبر أن هذا العمل يشكّل إهانة لقيم الدولة اللبنانية وانتهاكاً واضحاً لقدسية العَلَم الذي يجمع اللبنانيين تحت رايته.
وأضافت أن العَلَم اللبناني ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز وحدة الشعب وسيادة الوطن، ولا يمكن القبول بأي تصرف يمسّه أو يشوهه تحت أي ذريعة، مععتبرة أن المساس بالعَلَم هو مساس بهيبة الدولة، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً.
وطالب المجلس الوطني للعَلَم اللبناني الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات هذا الفعل المشين ومحاسبة المسؤولين عنه، لما يمثّله من اعتداء على الهوية الوطنية.
كما دعا المجلس اللبنانيين للتعبير عن مطالبهم بوسائل تحافظ على الرموز الوطنية وتعزز وحدتنا بدل تشويهها.
وشدد على أن “لبنان باقٍ، وعَلَمه سيبقى عالياً مرفرفاً كما كان دائماً، رمزاً للكرامة والسيادة”.
