الأحد, ديسمبر 21, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثمقتل شخصين في إعصار ضرب فرنسا (فيديو وصوَر)

مقتل شخصين في إعصار ضرب فرنسا (فيديو وصوَر)

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أدى إعصار غارانس الذي ضرب جزيرة لاريونيون الفرنسية الجمعة، إلى مقتل شخصين على الأقل، في حين عاثت الرياح الشديدة خراباً في جميع أنحاء المنطقة الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، وفق ما أفادت السلطات.

وبلغت سرعة الرياح 230 كيلومتراً في الساعة في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 900 ألف نسمة، ما أجبر السلطات على إغلاق المطار الرئيسي في موريشيوس القريبة.

وقال حاكم المنطقة إنَّ “امرأة في الخمسينات من عمرها ربما جرفتها مياه الفيضانات إلى أنبوب صرف صحي”، واصفاً العاصفة بأنها “عاتية وعنيفة”.

وأضاف أن “رجلاً قُتل في حريق بسبب تماس كهربائي، كما فُقد شخص آخر”.

وذكرت السلطات أن الكهرباء انقطعت عن نحو 180 ألف منزل والمياه عن 80 ألفاً، بينما فقد 114 ألف شخص تغطية الهاتف المحمول.

ونشر سكان الجزيرة صوراً على الإنترنت لأشجار مقتلعة وأسقف مدمرة ومياه تغمر شوارع بأكملها وقد جرفت معها السيارات.

وفرضت السلطات حالة تأهب قصوى لساعات عدة الجمعة، ما أدى إلى احتجاز السكان وحتى قوات إنفاذ القانون وخدمات الطوارئ في المنازل والمكاتب.

ولاحقاً جرى تخفيف الإجراءات للسماح للشرطة وأجهزة الطوارئ بالخروج، لكن السلطات أمرت بقية السكان بلزوم المنازل.

وضرب غارانس الجانب الشمالي من جزيرة لاريونيون ثم اتجه جنوباً قبل أن يعود إلى البحر، لتتراجع حدة الرياح العاتية مع استمرار الأمطار الغزيرة بالهطول.

ولجأ نحو 700 شخص إلى منشآت طوارىء للاحتماء في مختلف أنحاء الجزيرة.

وكان من المقرر إرسال نحو مئة جندي وعنصر إطفاء من مايوت، وهي منطقة فرنسية تبعد حوالى 1500 كيلومتر، بمجرد أن تسمح الظروف الجوية بذلك.

وأغلقت موريشيوس مطارها الرئيسي الأربعاء، في حين فعلت لاريونيون الشيء نفسه الخميس.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الجمعة أن غارانس كان “ذات شدة نادرة”، فيما أعلن وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو جاهزية القوات المسلحة لتقديم المساعدة.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img