قال وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس إن “إسرائيل حصلت على ضوءٍ أخضر أميركي للبقاء في المنطقة العازلة في لبنان من دون قيود زمنية”.
وذكرت أوساط غربية أن “إسرائيل لا تواصل وجودها في النقاط السبع في لبنان بهدف مراقبة عودة مستوطني الشمال بأمان، بل تهدف إلى جمع أوراق تفاوضية مع لبنان وسوريا استعداداً لمفاوضات قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات، كما ذكر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف”.
القراءة الغربية تشير إلى أن “لبنان وسوريا تحت سيطرة التفوق الإسرائيلي، وتعمل تل أبيب على تأمين حدودها مع دول الطوق، بعيدًا عن خطة السلام المعلنة”.
وتحدث ويتكوف عن “تطبيع مرتقب مع لبنان وسوريا”. وفي الجنوب، لا تزال ملفات عالقة مثل تثبيت النقاط الثلاث عشرة ومزارع شبعا التي تسعى سوريا للمطالبة بها، بالإضافة إلى النقاط السبع التي يحتلها العدو في لبنان.
وفي هذا السياق، تقول المصادر الغربية إن “إسرائيل تسعى للتفاوض مباشرة عبر الأميركيين لإيجاد حل نهائي، مما يعني محاولة إقصاء دور لجنة المراقبة وإنهاء دور اليونيفيل في لبنان”.
من جهته، أكد لبنان “رفضه لهذا المسعى الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن “أحدًا من الجانب الأميركي لم يطرح هذا المخطط لا على الرئيس جوزيف عون ولا على الرئيس نواف سلام”.














