ويستعدّ الحزب المدعوم من إيران لتشييع نصرالله بعد قرابة 5 أشهر على إستشهاده بغارات صهيونية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في مراسم حاشدة يتوقع أن تشكّل مناسبة لاستعراض قوته شعبيا بعد انتكاسات متلاحقة.

وكذلك إستشهد العميد عباس نيلفروشان، أحد الضباط الكبار في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في الغارة التي إستهدفت نصرالله.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) السبت عن النائب في البرلمان علي رضا سليمي قوله إن “قاليباف وعددا من النواب، إضافة الى مسؤولين في الدولة، سيتوجهون الأحد الى لبنان للمشاركة في تشييع نصرالله”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أكد في وقت سابق هذا الشهر، أن إيران ستكون ممثلة “على مستوى رفيع” خلال التشييع.