أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنهم “لن يقسمون حكومتهم إلى مجموعات طائفية والتعيينات تتم بناء على الجدارة والمصلحة الوطنية”.
وشدد أمام نظيره التركي، على أن “التنوع في سوريا يدعم قوتهم والعالم سيفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم”.
وأكد أن “الحكومة السورية المقبلة ستكون مبنية على الكفاءة ولن تكون طائفية”.
كما قال: “لن ندع السلطة في يد شخص واحد بل ستكون بيد الشعب السوري”، مضيفاً: “شعبنا مصمم على تحقيق المصالح الوطنية ونحتاج إلى إعطائنا الفرصة لإظهار نجاحنا”.
وأردف أن “تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق”، متابعاً: “الشعب السوري يحتاج إلى فرصة لتمثيل نفسه”.
ومن جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “لدينا فرصة حقيقة لأول مرة لحل المشكلات في سوريا بعد أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار”.
وأكد دعمهم وحدة وسيادة سوريا، وأن “الإدارة السورية الجديدة تدرك التحديات التي تواجه البلد”.
وأشار إلى أن “الإدارة السورية اتخذت خطوات صحيحة عند تعاملها مع قضية الاستقرار وتوحيد المجموعات المسلحة”.
وتابع: “نقلنا كل مطالب المجتمع الدولي والإقليمي للإدارة الجديدة في سوريا واستجابت بشكل جيد جداً”.
وقال: “هدفنا سلامة الأراضي السورية ووحدتها”.
وأردف أنهم “يعملون على مساعدة سوريا في إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد وبناء المؤسسات”.














