جرت يوم الخميس عمليّة التسليم والتسلم في وزارة الطاقة والمياه بين الوزير السابق الدكتور وليد فيّاض والوزير الجديد جو صدّي، في حضور عدد من المستشارين والمديرين العامين ورؤساء المصالح.
ولفت صدّي إلى أنّه “كثر يعتبرون وزارة الطاقة والمياه كرة نار لكثرة المشاكل المتراكمة والحاجات المزمنة، ليس فقط على صعيد قطاع الكهرباء بل ايضاً على صعيد الغاز والمياه وتنظيم الصرف الصحي”.
وأضاف: “في الحقيقة، لن أعد اللبنانيين الذين ملّوا الوعود سوى بأمر واحد، أن أضع كل خبراتي وطاقاتي وعلاقاتي لخدمتهم عبر هذه الوزارة وأن أكون مع العاملين فيها فريق عمل نسابق الوقت لأن المطلوب كثير والمكسور كثير وحق الموطنين علينا كبير جداً”.
وتابع صدّي،”سوف أطبّق “الحياد البناء” في هذه الوزارة اي أن حيّدها عن المناكفات السياسية أو الصراعات كي نركّز على وضعها على سكة العمل المؤسساتي الشفاف والمستدام. كما سأعمل بشكل حازم على مكافحة الفساد”.
وأشار إلى أنّ “الحكم إستمرارية، وسنستفيد من كل الايجابيات التي تحققت، كما سنعمل على معالجة اي خلل او نقص”.
كما سينطلق بورشة اصلاحات بنيوية وادارية في الكهرباء والمياه، كذلك سيشكل الهيئة الناظمة للكهرباء، ويفعّل المجالس الإدارية في المؤسسات الخاضعة لوصاية الوزارة وينجز المراسيم التطبيقية كي يوفّر افضل الخدمات ويأمّن زيادة ساعات التغذية تدريجياً وبأقل كلفة.
ولفت إلى العمل على “حلول قريبة المدى وأخرى مستدامة بعيدة المدى وفق إستراتيجيات واضحة، مبنية على الخبرات العلمية والتجارب العملية والاهم بكل شفافية وبإدارة رشيدة وبإعتماد المحاسبة”.














