طلب أولي بالتمديد عشرة أيام جديدة للاحتلال الاسرائيلي

بينما تقصد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الاثنين تظهير تبعية الوزراء الاربعة المحسوبين عليه لـ”معراب” كرد مباشر علي رئيس الحكومة نواف سلام وعلى رئيس الجمهورية جوزاف عون اللذين تغنيا بان لا حزبيين بالحكومة، فان اولى التحديات الجدية والخطرة لا تكمن في “الغام” البيان الوزراي الذي قد يتم تجنب انفجارها بمخارج لفظية من الدستور وخطاب القسم، وانما في استحقاق ال18 من الجاري موعد انسحاب قوات الاحتلال من الاراضي اللبنانية.

وتحدثت معلومات ديبلوماسية لصحيفة “الديار” عن نية العدو تمديد المهلة مجددا بالتنسيق مع الاميركيين، حيث من المفترض ان تعود المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس خلال الايام المقبلة الى بيروت لترؤس لجنة مراقبة وقف النار ومواكبة الاتصالات الجارية، حيث لم تتبلغ الجهات الرسمية بعد من الاميركيين اي موقف سلبي او ايجابي من محاولة التملص الاسرائيلية.

كما تحدثت المعلومات عن طلب اولي بالتمديد عشرة ايام جديدة، من دون حسم قرار الانسحاب لاحقاً من النقاط الاستراتيجية الخمس على الحدود، وقد تحدثت وسائل اعلام عبرية عن طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من ترامب الموافقة على تأجيل الانسحاب لاسابيع عديدة.