ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني مساء الأحد، أن “إسرائيل تحاول إقناع الولايات المتحدة بالموافقة على إجراء تغييرات في المنطقة الحدودية مع لبنان، لكن ثمة شكوك بأن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب كريماً مع الإسرائيليين في الجبهة اللبنانية كما كان معهم فيما يخص الموضوع الفلسطيني وجبهة غزة”.
ووفق الإذاعة: “إسرائيل تسعى أيضاً لإقناع الولايات المتحدة بتأجيل موعد انسحابها من لبنان إلى ما بعد 18 شباط الحالي”، مشيرةً إلى أن “قيادة المنطقة الشمالية في جيش الإحتلال تعمل على بلورة سياسة الرد للجيش على أي خروقات من جانب حزب الله قبيل الانسحاب الكامل لقواته من لبنان، وتشمل سياسيات الرد اعتماد تعريف جديد وموسّع لما سيعتبره العدو تهديداً له”.
وأضافت: “ستمنع إسرائيل بالقوة ما كان يحدث على حدودها الشمالية قبل 7 تشرين الأول 2023، مثل جولات أفراد مسلحين من حزب الله على الحدود، وجولاتهم برفقة الجيش اللبناني أو قوات اليونفيل”.
وتابعت: “التحدي الأول للجيش قد يكون تظاهرات احتجاجية في المنطقة الحدودية، إسرائيل ستعتبرها تهديداً وتتعامل معها بوصفها تهديداً، الأوامر الدقيقة للتعامل مع هذه التظاهرات لم تحدد بعد، لكن الاختبار الأول قد يكون قريباً مع الانسحاب الإسرائيلي”.