كشف موقع “واينت” العبري أن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطاً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وذكر الموقع أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتدمير العديد من النقاط في جنوب لبنان، وأنه لن ينسحب منها حتى يظهر الجيش اللبناني سيطرته على الأوضاع.
وأشار الموقع العبري إلى أن الجيش يقوم بإنشاء مواقع عسكرية بين المستوطنات الإسرائيلية والسياج الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان.
وأوضح أن جيش الاحتلال، وخلال الأسابيع الثلاثة الإضافية، أي فترة تمديد اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/فبراير، سيبقي قواته في جنوب لبنان وينفذ سلسلة من العمليات، لا سيما في القطاع الشرقي الذي يحد الجليل الأعلى.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي موجود في جنوب لبنان، إن سلاح الجو الإسرائيلي “هاجم، رغم وقف إطلاق النار، أسلحة حزب الله، على خلفية خرق للاتفاق”.
وأضاف المسؤول: “يقوم الجيش اللبناني بمهامه ويمارس سيطرة جيدة وكافية على الأرض، فإننا لا نوصي بنقل السيطرة إليه”.
وادعى بأنه “في القرى غير المتاخمة للسياج في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، أعدنا السيطرة إلى الجيش اللبناني، أما في القرى المجاورة لنا وعلى طول السياج الحدودي، على طوله بالكامل، ما زلنا هناك”.
وتابع: “لا أحد في جيش الإسرائيلي يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن المستوطنين الذين بدأوا بالفعل بالعودة إلى الشمال (شمال فلسطين المحتلة)”.
أضاف: “مسؤولية أمن سكاننا تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد ليس على عاتق الجيش اللبناني أو أي قوة أجنبية أخرى”.
ولفت المسؤول إلى أن جيش الاحتلال سيقيم موقعاً استيطانياً قرب كل مستوطنة موجودة، بين السياج الحدودي والبلدات اللبنانية.
وأوضح موقع “واينت” أنه حتى الآن “تم الانتهاء من إنشاء عدد من المواقع العسكرية”، فيما ستكون هناك منطقة أمنية إسرائيلية، كما يطالب المستوطنون الذين من المفترض أن يعودوا إلى المستوطنات في شمال فلسطين.
