كشفت المعطيات المتصلة بملف التأليف لصحيفة “الديار”، أنها لا تُنبئ باحتمال ولادة خلال اليومين المقبلين، كما توقع البعض، اذ أقصى ما يمكن توقعه، هو استئناف الحوار بين الرئيس المكلف والأطراف المختلفة، ومعه استكمال الزيارات المكوكية الى بعبدا، من أجل البحث عن “خلطة سحرية” توفق بين مطالب التشكيل التاريخية، و”وعود العهد الثورية”.
وحيال تمدد الوقت الضائع، بدأ القلق يساور جهات عدة من إمكان أن يشكل هذا الواقع بيئة مناسبة لأي تلاعب بالوضع الأمني، مع بروز أكثر من إشارة في هذا الاتجاه خلال الأيام الماضية، في وقت أكدت اوساط امنية أن لا موجب للقلق وأن الوضع ممسوك على الأرض.