بحسب معلومات “الديار”، فان الرئيس نبيه بري طمأن وليد جنبلاط لجهة حرص حركة امل والطائفة الشيعية على دوره وزعامته، ووقوف نبيه بري الى جانبه في الشوف وعدم التصويت لاي مرشح ينافس مرشحي جنبلاط في بيروت الثانية وبعبدا وراشيا واختيار مروان خير الدين في حاصبيا بالتوافق مع جنبلاط وارسلان، مع التأكيد أن هواجس رئيس الاشتراكي مبالغ فيها، وحزب الله لم يحسم حتى الساعة كيفية توزيع اصواته التفضيلية في بيروت الثانية وبعبدا وراشيا ويتجنب اي رد على الاشتراكي رغم ارتفاع سقف التحريض عليه.
وفي المعلومات ان بري صارح جنبلاط ايضا، ان جمهور حركة امل لا يمكن ان يصوت للوائح تضم القوات اللبنانية، لكن اصواتها التفضيلية لن تذهب لوئام وهاب في الشوف، وهذه المسألة يعرفها وهاب جيدا، والسؤال: هل ساهمت تطمينات بري في التخفيف من هواجس جنبلاط في ظل معلومات عن خطاب ناري سيعلنه في ٧ ايار وما جرى في ذلك اليوم عام ٢٠٠٨؟