متى سيُفرج عن الأسيرة “أربيل يهود”؟

كشف مصدر، مساء الأحد، أن حركتي حماس و”الجهاد الإسلامي” اتفقتا على إطلاق سراح المحتجزة الصهيونية أربيل يهود يوم الجمعة المقبل.

وقال المصدر إن “الحركتين اتفقتا على إطلاق سراح يهود قبل 24 ساعة من دفعة الرهائن الثالثة، التي سيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل”.

وأضاف أنه “سيُفرج عن المحتجزة الإسرائيلية مقابل الإفراج عن 30 فلسطينياً وعودة النازحين لشمال غزة”.

وستشمل قائمة الـ30 فلسطينياً أصحاب الأحكام المؤبدة.

وأوضح المصدر أنه “تم تبليغ الوسطاء بهذا القرار، في انتظار رد العدو”.

في السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بـ”الجهاد الإسلامي” قوله إن “الرهينة الإسرائيلية يهود سيفرج عنها قبل الجولة المقبلة من تحرير الرهائن”.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن “تل أبيب لم تؤكد بعد التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح يهود”، مضيفةً أن “المحادثات مستمرة وهناك تقدم”.

لكن من هي هذه لأسيرة؟

أربيل يهود صهيونية كانت تعيش في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز في غلاف قطاع غزة وتبلغ من العمر 29 عاماً.

ووفقاً لوسائل إعلام العدو، فإن أربيل اختطفت من منزلها مع صديقها “أرييل كونيو” الذي كان يعيش في الكيبوتس أيضاً.

وخلال عملية 7 تشرين الأول، قتل دوليف يهود شقيق أربيل الأكبر ولم يكن الإحتلال يعرف مصيره حتى عثر على جثته في نير عوز وتم التعرف على رفاته في 3 حزيران 2024.

تعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قال السبت، إن “العدو لن يسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود”.

وأكدت حركة “حماس” أنها “أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة”.