أكد رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أن تكتل “لبنان القوي” سيلتف حول رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.
وقال: بعد لقاء رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، برفقة وفد من تكتل “لبنان القوي”: “خطاب القسم لجوزاف عون يعبر عن تطلعاتنا وتطلعات اللبنانيين، وموقف الرئيس المكلف يكمل هذا التطلعات”.
ورأى باسيل أن “تسمية نواف سلام ليست هزيمة لأحد، بل هو انتصار للإصلاح وهزيمة السياسة المعتمدة للمنظومة”.
كما أكد أن “التكتل لا يقبل اقصاء او تهميش أحد، ولا أحد يستطيع أصلا اقصاء أحد، ولا يجب أن يكون لدى أي أحد نية الإقصاء أو الشعور بذلك”، مشدداً على رفضه أن ينظر أي فريق للآخر نظرة دونية، أو يتعامل مع أحد بفوقية.
وأضاف باسيل: تكلمنا حول البيان الوزاري، ومطالبنا هي تنفيذ 1701 ووقف اطلاق النار بشكل كامل، وترجمتها باتفاق الطائف هي بسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة الأراضي اللبنانية. عودة النازحين السوريين الفورية العاجلة، وخلق علاقة مع سوريا، بدون أي ذوبان أو عداوة.
وشدد على ضرورة اعطاء الأولوية لملف الإصلاح المالي والذي يتضمن:
1- التدقيق الجنائي
2- إعادة أموال المودعين ومعالجة الفجوة في الاقتصاد اللبناني
3- ضخ الاستثمارات في السوق اللبنانية
ولفت إلى أن ملف الإصلاح السياسي الذي يتضمن تطبيق الطائف، اللامركزية الإدارية، لا يقل أهمية عن الإصلاح المالي، مشدداً على ضرورة تطوير اتفاق الطائف وتصحيح الخلل فيه، لاغلاق الثغرات التي تعطل الممارسات الدستورية.
ودعا إلى العمل على تحقيق العدالة وتحديداً بملف التحقيق انفجار مرفأ بيروت، ومعاقبة من تسبب بخسارة اللبنانيين لأموالهم.
وقال: لم نتطرق إلى ملف توزيع الحقائب وعدد الوزراء لكل فريق، لكننا مستعدون للمساعدة، معتبراً أنه حتى تكون الحكومة فعالة نحن بحاجة لحكومة أخصائيين مؤلفة من الأحزاب والفرق السياسية ضمن معايير موحدة، حتى لا يكون هناك أي تمييز بين الأفرقاء السياسيين بدون أي استهداف لأحد.