وزير خارجية فرنسا: لعدم عمل أي قوة أجنبية على إضعاف سوريا

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد ضرورة ألا تستغل أي “قوة أجنبية” سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة.

وقال بارو في تصريحات إذاعية إن “سوريا تحتاج بطبيعة الحال الى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران (الحليفتان للأسد)، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا… وتُضعفها بشكل إضافي”.

وتابع: “أنا على علم بماضي أحمد الشرع والمجموعات التي عملت على قلب نظام الأسد”، لكنه استدرك قائلا “لكن في سوريا الجديدة التي هي قيد الانبعاث الآن لا يجب أن يكون أي مكان للإرهاب الإسلامي. حاربنا هذا الإرهاب في سوريا طيلة 10 سنوات”.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسية أنه حصل، خلال المحادثات التي أجراها مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة في دمشق، على “تطمينات بتنصيب لجنة لحظر استعمال الأسلحة الكيماوية التي ستعمل على رصد وتدمير مخزون هذه الأسلحة الخاصة بنظام بشار الأسد”.

وقال بارو: “نريد مستقبلا لسوريا يضمن لكل أطياف البلد التمثيلية وهذا رهان لضمان استقرار سوريا ومصلحة البلد والمنطقة”.

وكان وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، وصلا إلى العاصمة السورية دمشق، صباح الجمعة، للقاء قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع “الجولاني”، وذلك في أول زيارة لهما عقب سقوط نظام بشار الأسد.