أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن فرنسا ستقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا، وستتواصل مع ممثلي المجتمع المدني في سوريا كما فعلت خلال الـ13 عاماً الماضية.
وقال بارو: “لدينا جمهورية في سوريا ذات سيادة بعد أن كنا نتحدث قبل أشهر عن شعب معزول ودولة تعاني من حروب”.
وأشار إلى أن فرنسا تعرض على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية بشأن صياغة دستور للبلاد، مشيراً إلى أن فرنسا صدمت بالظروف الوحشية التي كان يعيش فيها المعتقلون خلال زيارتها لسجن صيدنايا.
واعرب عن أمله برؤية سوريا آمنة من دون حروب واقتتال، ولذا يجب إسكات الأسلحة في كل أنحاء البلاد.
ودعا الأكراد إلى تسليم السلاح وإدماجهم في الحياة السياسية، رافضاً وجود “الارهاب” في سوريا، و ستبادر فرنسا إلى إرسال خبراء نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال بارو: “سنشارك في نهضة السوريين بعد عقود وسنوات من ظلمة نظام الأسد، ونظام الأسد سلب حقوق السوريين وثرواتهم لعقود ونعمل على دعم الانتقال الديمقراطي للسلطة”.
وأضاف: “لا مصالحة في سوريا بدون تحقيق العدالة وسنكافح الإفلات من العقاب لرموز النظام السابق، يجب أن تكون سوريا ذات سيادة وحرة، سوريا آمنة تعني أنها خالية من أسلحة الدمار الشامل هو أفصل لسوريا وللعالم أجمع”.