الأجواء الضبابية أعاقت عمليات الانقاذ وعدد الركاب غير محدد

أكّدت مصادر أمنية لصحيفة “النهار” أنّ “قيادة الجيش تجري تحقيقاتها في ملابسات حادثة غرق الزورق قبالة شاطئ طرابلس وستصدر بياناً أو أكثر اليوم لإعلان النتائج”، لافتةً إلى أن “طوافات الجيش واجهت صعوبات في عمليات البحث لأن الحادثة وقعت ليلاً والأجواء الضبابية أعاقت عمل الطوافات”.

وأوضحت المصادر أن “هناك صعوبة في تحديد العدد النهائي للأشخاص الذين كانوا على متن الزورق بسبب غياب السجلات الرسمية لأن طريقة المغادرة غير الشرعية ولكن التحقيقات مستمرّة”.
هذا وتشهد عاصمة الشمال منذ ليل أمس أجواء من التوتر والغضب بعد غرق زورق قبالة ميناء طرابلس، ممّا أدّى إلى وفاة عدد من المواطنين، فيما عمليات البحث لا تزال مستمرّة حتّى الساعة بحثاً عن الناجين.

وفي السياق، كانت قد أفادت معلومات “النهار” في وقت سابق عن سماع صوت رصاص كثيف ليلاً في طرابلس مصدره منطقة القبة، يعود سببه إلى غضب الأهالي لما حدث بـ”مركب الموت” في ميناء طرابلس.

على الإثر، وصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى المدينة تزامناً مع إطلاق الرصاص.

ويُشار إلى أنّ كل ما أشيع عن حصول إشكال أو اشتباك مع الجيش اللبناني عارٍ من الصحة.

ولاحقاً سُمع إطلاق رصاص في منطقة الضم والفرز قرب مستشفى المظلوم في طرابلس، حيث جرى نقل إصابات لتلقّي العلاج، وحاولت مجموعة من الشبان الدخول إلّا أن الجيش اللبناني منعهم من ذلك، كما اضطر إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتشدين أمام المستشفى. حسب صحيفة “النهار”.