أعلن “المرصد السوري”، الجمعة، مقتل 22 عنصر من الفصائل المدعومة من تركيا، وعنصرين آخرين من قوات سوريا الديمقراطية، في اشتباكات عنيفة دارت اليوم عند محور سد تشرين بريف حلب الشرقي.
واندلعت اشتباكات عنيفة على محور سد تشرين بريف حلب الشرقي، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة، حيث تقدمت قوات “قسد” وسيطرت على قرية كيارية على محور الخفسة، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات مجلس منبج العسكري، وقيادية من وحدات حماية المرأة، بالإضافة إلى مقتل 10 عناصر من فصائل “الجيش الوطني” ودمرت عدة عربات عسكرية للفصائل.
وقتل 12 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب 3 عناصر من “قسد”، إثر تصدي قوات الأخيرة ومجلس منبج العسكري لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين شرق حلب.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في هذه المنطقة إلى 22 من الفصائل الموالية لتركيا، وقتيلين من قسد و3 جرحى”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء الماضي، تحييد 20 عنصرا في وحدات “حماية الشعب الكردية” بالشمال السوري “كانوا يخططون لهجوم ضد تركيا”، وعنصر في حزب “العمال الكردستاني” شمال العراق.
وأكد قائد “قسد” مظلوم عبدي استعداد قواته لحل نفسها والانضمام إلى جيش سوري جديد بقيادة السلطات التي ستتولى الحكم، شريطة ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى.